استبعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر اليوم الجمعة الاستقالة من منصبه رغم اتهامات الفساد التي تلاحقه.
وقال بلاتر البالغ 73 عاماً، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "انتخبت، وأتعهد بإعادة النظام من جديد للفيفا. ليس لدي أدنى نية للاستقالة".
وحول الإصلاح المنتظر بهدف "تطهير" الفيفا، أعلن السويسري عن خطة تستغرق عامين سيتمتع خلالها بمساعدة لجنة إدارة رشيدة تتضمن خبراء أجانب ورجال قانون ورعاة وسياسيين.
كما سيتم تشكيل أربع مجموعات عمل مع إصلاح لجنة الأخلاق، التي ستنقسم إلى قسمين أحدهما للاتهام والآخر للمحاكمة.
كما أعلن بلاتر أنه، عقب أعوام من الرفض، سيكشف عن وثائق فضيحة الرشاوى المتعلقة بشركة (آي إس إل) للتسويق الرياضي، وهو ما يعني خروج أسماء من يعتقد أنهم حصلوا على رشى من المؤسسة المذكورة، التي أشهرت إفلاسها، إلى النور، بعد أن تم التستر عليها حتى الآن.
لجنة مراقبة
وفي الإطار نفسه أعلن بلاتر أن الفيفا سينشئ لجنة "ستراقب ما إذا كانت الإصلاحات التي طلبتها الجمعية العمومية (208 أعضاء) في حزيران/يونيو الماضي، خصوصا في ما يتعلق بالشفافية وسياسة عدم التسامح (ضد الفساد)، في طور التقدم" على حد قول الرجل السويسري.
وتابع بلاتر أن اللجنة يجب أن : "تقيم إذا لزم تدابير مكافحة الفساد، قوانين الانضباط، وينبغي أن تقترح تدابير تمنع كرة القدم من تخطي الحدود".
وستعلن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في كانون الأول/ديسمبر المقبل عن تشكيل اللجنة وتحدد صلاحيات أعضائها.