Algerien Star
مرحبا بك في منتديات النجم الجزائري
يمكنك التسجيل بسهولة من خلال النافدة الخاصة بالتسجيل المتواجدة في الأعلى و هكذا تصبح عضو و تستفيد من مزايا خاصة
شكرا على زيارتك لمنتدياتنك
Algerien Star
مرحبا بك في منتديات النجم الجزائري
يمكنك التسجيل بسهولة من خلال النافدة الخاصة بالتسجيل المتواجدة في الأعلى و هكذا تصبح عضو و تستفيد من مزايا خاصة
شكرا على زيارتك لمنتدياتنك
Algerien Star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Algerien Star

Forum lié avec la page de MADE IN ALGERIA sur le FACEBOOK
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ننتظرك أخي على صفحتنا في الفايسبوك

 

 قصص قصيرة لجبران خليل جبران (في السُّوق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
princesse
نجم المنتدى
نجم المنتدى
princesse


عدد المساهمات : 457
نجوم : 1101
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

قصص قصيرة لجبران خليل جبران (في السُّوق) Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة لجبران خليل جبران (في السُّوق)   قصص قصيرة لجبران خليل جبران (في السُّوق) I_icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 11:08 pm


جاءتْ مرةً فتاةٌ من الرّيف إلى السُّوق، وكانت آيةً من الملاحة والظُّرْف. يتوزَّع محيّاها الوردُ والزَّنبق. وشعرُها بلون الغروب، والفجرُ يبتسمُ على شفتَيها.

ولم تكدْ هذه المخلوقةُ السَّاحرةُ الغريبةُ تظهر حتى أحْدَق بها الشّبَّان يَنْشِدون التّعرُّف إليها والتَّقضرُّبَ منها. هذا يودُّ أن يراقِصَها، وذاكَ يريد أن يقسمَ الكَعْك على شرفها، وكلُّهم يبتغون تقبيل خدَّها. ألم يكن ذلك سُوقاً بعد كلِّ حساب.

غير أن الفتاة أحسَّت بصدْمةٍ وأصابها ذعْرٌ وامتعاض. وحسِبَت السُّوء في سلوك الشّبَّان، فزجرتْهُم. وبلغ بها الغيظُ أن صفعَتْ واحداً أو اثنَينِ منهم على وجْهِه، ثم انْصَرفَتْ في سبيلها لا تلوي على أحد.

وفيما هي تتَّجه عند المساء نحو بيتها الرّيفي، قالتْ في سِرِّها: "إني لأشعرُ باشْمِئزاز. ما أقلَّ أدبَ أولئك الرّجال، وأحَطَّ أخلاقهم!. هذا شيءٌ لا يُطاق. ولا يمكنُ الصَّبْرُ عليه.

وانْقضى عامٌ كانت الفتاة الجميلة تفكِّر خلاله كثيراً بالأسْواق والرّجال. ثم قدِمَتْ مرَّةً ثانية إلى السُّوق ومُحيَّاها ورْدٌ وزنْبَقٌ. وشَعْرُها بلون الغروب والفَجْرُ على شفتَيْها يبتَسم.

إلا أن الشّبَّان كانوا ينظرون إليها ويميلون عنها، وقضتْ نهارها ذاك وهي وحيدةٌ، مُبْعَدَةٌ لا يقترب منها أحد. ولدى العشيَّة، عادت إلى منزلها، وهي تصيحُ في سِرِّها: "ما أقلَّ أدبَ أولئك الشّبَّان! إني لأشعرُ باشْمِئزازٍ لا يُطاق ولا يمكنُ الصَّبْرُ عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص قصيرة لجبران خليل جبران (في السُّوق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة لجبران خليل جبران
» قصص قصيرة لجبران خليل جبران (الأميرتان)
» قصص قصيرة لجبران خليل جبران (التـَّـائـه)
» قصص قصيرة لجبران خليل جبران (النَّبي والغُلام)
» قصص قصيرة لجبران خليل جبران (أغنية الحب)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Algerien Star :: أدب و شعر :: قصص قصيرة و روايات-
انتقل الى: