بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم و رحمة الله تعآلى و بركاته
و الصلآة و السلآم على رسولنا الكريم و أشرف الخلقـ سيد المرسلين
من يهده الله فهو المهتدي و من يظلل فلآ هـادي له أمـا بعد:
أمــــآ بعد إخوآآآني أعضـــآء وزوآآر منتدى النقـــآش منتدى الاقلام السحرية
منتـــدى قضـــآيــآ أدم
أقدم لكم اليوم موضوــع : "هل انقرض الخجل و الحياء ؟؟ آجب يا آدم"
لآخوكم Yassine Eyes
هدا الموضوع برآآعــــآية
فريق الآقلام السحرية
بمنتـــدى آدم
يتضح من خلال العنوان أن القضية التي سنناقشها في هذا الموضوع، هي قضية معقدة، وفي نفس الوقت
كانت نادرة عكس هذا الزمن الذي اجتمع فيه الشر من كل جوانبه، وهاته الظاهرة هي انقراض الخجل أو الحياء
، الذي كنا معروفون به نحن المسلمون، ولكن هيهات أين تلك الأيام التي كنا فيها رجالا حقيقيين ذو قيمة و شأن
، حتى أنه في زمن الحياء لم يكن المرء يستطيع أن يرى في وجه أبيه، وذلك ليس خوفا منه بل عظمته تجبره.
__________________________________________________________________________
دعونا نتكلم على الخجل و الحياء في هذا الزمن الذي نعيش فيه، ألا ترون أنه انقرض، طبعا البعض سيوافقني الرأي
والبعض الآخر سيجيب بلا، وسأعطيكم بعض الأمثلة على انقراض الخجل وانعدام الحياء، عندما ترى الابن يشرب
الخمر ووالده ينصحه بالابتعاد عن ذلك فتراه يتعصب عليه، أو عندما تشاهد الابن يرقص في حضرة أبيه... الخ
ربما نكون استنتجنا خاصية الا وهي عدم التربية الجيدة، أم أنه يعاني من نقص في الوازع الديني
__________________________________________________________________________
فإن كنت لا تخجل من والديك فحينئذ يمكنك ألا تخجل من اي أحد، وخصوصا عند جلوسك مع جماعة أكبر منك سنا
بالاضافة الى أن الشخص الذي لا يخجل يحب دائما الوحدة والعزوف عن الأهل والأحباب والأقارب، بحيث أنه اذا
جاء قريب الى منزلك فأكيد أنك ستهرب وتترك المسؤولية لوالديك، وكل هذا يحدث تدريجيا حتى تكره الدنيا في النهاية
____________________________________________________________________________
هل صحيح آن الخجل و الحياء انقراضا، آم أننا ما زلنا نتمسك بهما، أسئلة كثيرة تنتظر أجوبتكم، وكل هذا من أجلكم
حتى تشاهدون انفسكم أين أنتم ذاهبون بتطور العولمة، التي تجعلنا نفكر مثل الغرب، ولكننا مسلمون، يجب علينا
أن نحارب مثل هاته الأشياء الزائدة، والتي لم نكن نعرفها، والى هنا أنهي موضوعي هذا، في انتظار نقاشكم
حتى نعرف الصواب من الخطأ، ونتأكد هل انقرض الخجل والحياء، أم أنها سوى كذبة أبريل